ومن يَحْرِصْ على كِبَري فإِنّي ... من الشُبّانِ أزمان الخُنَانِ
مَضَتْ مِئَةٌ لِعامِ وُلِدْتُ فيه ... وعَشْر بَعْدَ ذاكَ وحُجَّتَانِ (?)
فأخبر أَنّه بلغَ إلى أنْ قال هذا الشعرَ مئةً واثْنَتَي عَشْرَةَ سنةً ثم قال بَعْدَ ذلكَ يذكر أَنَّهُ أفنى ثَلاثَةَ قُرونٍ:
لَبِسْتُ أناسًا فأَفْنَيتُهُمْ ... وأَفْنَيتُ بَعْدَ أُناسٍ أُناسًا
ثلاثةَ أَهْلينَ أَفْنَيتُهُمْ ... وكان الإِلهُ هو المُسْتآسًا (?)
وهذا يَدُلُّ على أن أَولى الأقاويل: القرنُ أربعونَ سنةً.