وأمَّا القُشامُ فإنَّه داءٌ يُصيبُ الطَّلْعَ قبل أن يصيرَ بَلَحًا، فينتثر، فإن نفضته بعد أن يصير بسرًا فهو المَرَقُ، يقال: أصاب النخلَ مَرَقٌ، ومرقت النخلةُ (?)، وفي حديث آخرَ ذُكر فيه ما يَشْترطُهُ المُشْتري على البائع "أنه ليس له مِسْلاخٌ" (?) وهي التي ينتثر بُسْرُها، فإنْ انتثرَ، وهو أخضرُ، فهي مِخْضارٌ (?)، وليس له مِعْرارٌ (?) وهي التي يُصيبُها مثلُ الجرب تجرب، وهو العَرُّ، وَالفَغَا نحوُهُ (?) وذلك أن يَصيرَ فيه مثلُ أجنحةِ الجرادِ (?). وليسَ له مِبْسار، وهي التي لا يَرْطُبُ بُسْرُها (?)، فإن تَأَخَّرَ ذلك، ثم أرطب في آخر الأوقات فهي مِئْخارٌ (?)، وليس له السُّخَل (?) وهو الشيص (?) يُقال: سَخَلَتِ النَّخْلةُ (?).