وَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَحْمَرَ (?) وَكَانَ سُقِيَ (?) بَطْنُهُ:
لِقَاؤُكَ خَيرٌ مِنْ ضَمَانٍ وَفِتْنَةٍ ... وَقَدْ عِشْتُ أَيَّامًا وَعِشْتُ لَيَالِيَا (?)
يُرِيدُ: الْمَوْتُ خَيرٌ مِنْ زَمَانَةٍ دَائِمَةٍ وَاخْتِبَارٍ طَوِيلٍ.
وَقَالَ اللهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ} (?) أَي يَخَافُ المَوْتَ {فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ} (?) والرَّجَاءُ هَاهُنَا بِمَعْنَى الْمَخَافَةِ (?). قَالَ الشَّاعِرُ (?):
إِذَا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَهَا ... وَخَالَفَهَا فِي بَيتِ نَوْبٍ عَوَاسِلِ (?)