المَطَرَ وَنَدَى الأَرْض، ويَقُولُونَ الْتَقَى الْخِتَانَانِ (?) والْتَقَى النَّجْمانِ قَالَ عُمَرُ بْنُ أَبي رَبِيْعَةَ (?):
أَيُّها المُنْكِحُ الثُّرَيَّا سُهَيْلًا ... عَمْرَكَ اللهُ كَيْفَ يَلْتَقِيَانِ
هِيَ شامِيَّةٌ إِذَا ما استَقَلَّتْ ... وَسُهَيْلٌ إِذَا اسْتَقَلَّ يَمَانِ (?)
واعْلَمْ أَنَّهما لا يَلْتَقِيَانِ كَمَا يَلْتَقِي غَيْرُهُما مِنَ النُّجُوْمِ. وقَدْ يَلْتَقِي الرَّجُلان، وَهُمَا أَعْمَيَان، ومُهْتَجِرَان، فَلَا يُفْسِدُ مَعْنَى اللِّقَاءِ العَمَى، وَلا الهِجْرَةُ. وَتَقُولُ: لَقِيْتُ مِنْ فُلانٍ أَذىً، وقَالَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: {فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} (?)، وقَالَ: {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ} (?) وقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّاب (?):
ومَا بِي لِقَاءُ المَوْتِ إِنِّي لَمَيِّتٌ ... وَلَكِنَّ خَوْفَ الذَّنْبِ يَتْبَعُهُ الذَّنْبُ (?)