4 - منعت للعدل والتعريف.
وبيانُ العلل السابقة واجتماعها كما يلي:
أما كونُها للعلمية فـ (ظفار) اسمُ مدينة في اليمن (?)، وأما كونُها للعدل فهي معدولة عن فاعلة (?)، وأما كونُها للتأنيث فبما ثبت من الشعر؛ ومنه قولُ الفرزدق:
وَفِينَا مِنَ المِعْزَى تِلادٌ كَأَنَّهَا ... ظَفَارِيَّةُ الجَزْعِ الذِّي في التَّرَائِبِ (?)
ومنه قولُ الفِنْد الزِّمَّاني (?):
فَارْجِعُوا مِنَّا فُلُولًا وَاهْرُبُوا ... عَائِذِينَ لَيْسَ تُنْجِيكُمْ ظَفَارُ (?)
وأما كونُها للتعريف فلأنها معرفة، ولو نُكِّرت لصُرفت، والعدلُ إنما يأتي في حال التعريف (?).
والذي يترجحُ حول بنائها وإعرابها: هو ما اتفق عليه الحجازيون والتميميون؛ وهو بناءُ الاسم إذا كان على وزن (فَعالِ) المختوم بـ (راء) (?).