4 - منعت للعدل والتعريف.

وبيانُ العلل السابقة واجتماعها كما يلي:

أما كونُها للعلمية فـ (ظفار) اسمُ مدينة في اليمن (?)، وأما كونُها للعدل فهي معدولة عن فاعلة (?)، وأما كونُها للتأنيث فبما ثبت من الشعر؛ ومنه قولُ الفرزدق:

وَفِينَا مِنَ المِعْزَى تِلادٌ كَأَنَّهَا ... ظَفَارِيَّةُ الجَزْعِ الذِّي في التَّرَائِبِ (?)

ومنه قولُ الفِنْد الزِّمَّاني (?):

فَارْجِعُوا مِنَّا فُلُولًا وَاهْرُبُوا ... عَائِذِينَ لَيْسَ تُنْجِيكُمْ ظَفَارُ (?)

وأما كونُها للتعريف فلأنها معرفة، ولو نُكِّرت لصُرفت، والعدلُ إنما يأتي في حال التعريف (?).

والذي يترجحُ حول بنائها وإعرابها: هو ما اتفق عليه الحجازيون والتميميون؛ وهو بناءُ الاسم إذا كان على وزن (فَعالِ) المختوم بـ (راء) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015