وقد بسطنا القول في هذه المسألة في كتاب مفرد، وبيَّنا فيه
بضعة عشر دليلًا شرعيًا على أن ذلك ليس بنجس . والقائل بتنجيس
ذلك ليس معه على نجاسته دليل شرعي أصلًا؛ فإن غاية ما آعتمدوا
عليه: قوله - صلى الله عليه وسلم -: "تنزهوا من البول، [فإن عامة عذاب القبر منه] ؛