والأبيات

فإن شئت، قلت: أبدل من (التاء) الكاف، لإجتماعها معها في الموضغين، وإن شئت، قلت: أوقع الكاف -وإن كان في أكثر الاستعمال للمفعول - للفاعل لإقامة القافية - ألا تراهم يقولون: رأيتك أنت، ومررت به هو فتحمل علامات الضمير المختص بها بعض الأنواع في أكثر الأمر (فتقع) موقع الآخر، ومن ثَّم جاء (لولاك). وإنما ذلكّ لأنَّ الإسم -لا يصاغ معربا، وإنما يستحق الإعراب بالعامل، وأنشدنا أبو الحسن الأخفش عن الأحول عن أبي عبيدة:

29 - وكم موطن لولاي طحت. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فأما إبدال (الياء) من الألف في (قفا) في الإضافة، فإنها أبدلت كما أبدلت الألف منها، فيمن قال: رأيت هذان. وقالوا أيضًا: عليك، وإليك، وقد أطرد هذا في بعض اللغات، وعلى هذا:

30 - سبقوا هوى، وأعنقوا لهواهم

فتخرموا ولكل جنب مصرع

وقال أبو داود الأيادي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015