فلا يكون على إضمار القصة والحديث، ولكن الباء زائدة، وهي مع المجرور في موضع نصب، كقوله {ألم يعلم بأن الله يرى} وقولهم "يا زيدُ" و "يا لزيدٍ".
ومما جاء قد فُسر بالشرط والجزاء قوله تعالى: {إنه من يأت ربه مجرماً فإن له جهنم}. ومثله إلا أن علامة الضمير قد حذفت لإقامة الوزن قول أمية:
ولكن من لا يلق أمراً ينُوبُهُ ... بعُدتِه ينزل به وهو أعزلُ
ومثله قول الأعشى:
إن من لام في بني بنت حسا ... ن ألمه وأعصِهِ في الخُطُوبِ