"يدٍ"، كما قال "مما عملت أيدينا"، والمعنى فيه: القوة. ومعنى التثنية التأكيد والتقرير.
ومثل "اليد" في أنه أريد بها القوة قولهم "اليمين"، يعنون بها ذلك وعلى هذا قوله:
(...................... ... تلقاها عرابة باليمين)
وقوله: {والسموات مطوياتٌ بيمينه}، وقد فسر قوله: {فراغ عليهم ضرباً باليمين} أنه بالقوة، وقيل: باليمين التي حلفها في قوله: {وتالله لأكيدن أصنامكم}، وقيل: الجارحة.
ومما جاء "اليد" فيه يراد بها القوة نحو قولهم "في يد فلان ضيعة"، يراد بها فيما حازه، فأمكنه بذلك تصرفه فيها. ومن ذلك ما أنشده أبو زيد: