القول على قوله تعالى (في سبيل الله)

السبيل في اللغة: الطريق الذي هو ممر ومدرج، والدليل على ذلك ما أنشده سيبويه:

(فما كنت ضفافاً، ولكن طالباً ... أناخ، فأغفى فوق ظهر سبيل)

فالإناخة والإغفاء لا يكونان إلا على مستقر، ولهذا قالوا للذين يسلكونه "سبل، وقياس واحده "سابل"، قال العجاج أو رؤبة:

(منهرت الأشداق غضب مؤكل ... في الآهلين واخترام السبل)

وهذا اسم على معنى النسب، وليس جارياً على الفعل، كما أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015