ينباع من ذفرى غضوبٍ .......... ... ............................

إنما هو المضارع من "نبع"، ولا تجعله "ينفعل" وإن كان على لفظ ينقاد؛ لأن ذلك الوجه كأنه أظهر في المعنى. وكما أنشد أحمد بن يحيى:

وأنني حوثما يثني الهوى بصري ... من حوثما سلكوا أدنوا فأ، ظور

وإنما أراد "أنظر" فزاد واواً. فكما لا يسوغ لقائل أن يقول إن "منتزاح" و"أنظور" أعجميان؛ لأنه ليس في الأسماء شيء على "مفتعال" ولا في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015