لم نعلمه استعمل مقلوباً، ولم يقل هو أيضاً ذلك، فلذلك قلنا: إنه شبيه بالسهو.
وفي "الأيد" الذي هو القوة لغتان: "أيدٌ" و "آدٌ" كـ "العيب" و "العاب"، قال:
(من أن تبدلت بأيدي آدا ... لم يك ينآد، فأمسى انآد)
ينآد: مطاوع "أدته"، وفي التنزيل {ولا يؤوده حفظهما}، قال قتادة: لا يكرثه. وقال حسان:
(وقامت تراعيك مغدودنا ... إذا ما تنوء به آدها)
أي: اثقلها. وقال التوزي: "رجل مودٍ: إذا هلك، ورجل مودٍ: إذا كان ذا سلاح / قوياً". ولم ينبغ أن يذكر ذلك في الأضداد؛ لأن اللفظين وإن اتفقا، فليسا من أصل واحد؛ ألا ترى أن "المودي" الذي يراد