قال أبو عمر: ما كان أحسن زيداً: في "كان" ضميرُ "ما" وأحسن في موضع الخبر.
قال أبو علي أيده الله: هذا القول فاسدٌ وقد قال بعض العرب في التعجب: "ما أحسني" فحذف النون بمعنى التي في "أحسنني"، قال: وفَعَلَ ذلك حيث أشبه الاسم من/ 57 أساكن فلا يكون أن يلتقي ساكنان.
قال أبو علي أيده الله: فإن قال قائل: إذا كانت الألف في "حُبارى"