متصلان، وهما في "لاها الله" منفصلان، فلهذا جاز المد فيه.
فآ: إن قال قائل في "لهْيَ أبوكَ" كيف ذهب "يهِ" إلى أنه مقلوب/87 ب من "لاهٍ" والمقلوب عنه كان "فعَلاً" والمقلوب إليه "فَعْلٌ" "لَهْيٌ".
قيل: لا يمتنع أن يختص المقلوب إليه بما لا يكون للمقلوب عنه.
ألا تراهم قالوا: "له جاهٌ" فبنى على "فَعَل" وهو مقلوب من "وَجْه" وقالوا: "قِسِيٌّ" فألزموه الكسر في الفاء، وخالفوا به غيره ولم يستعمل الضم