للإلحاق، لأن ما يكون للتأنيث لا يكون للإلحاق. ألا ترى أن "ذِفْرَى" فيمن لم ينون لا يكون للإلحاق.
فآ:
411 - (حين لا حين محنْ)
إضافتهم "حين" إلى "لا" يدل على أنها قد جرت مع الاسم مجرى الشيء الواحد، وإن لم يكن هذا بمنزلة قولك: "بلا شيء"؛ لأن "لا" مع شيء بمنزلة شيء واحد، ولا يكونان كذلك إذا أضيف معمولها، لأنه إذا أضيف معمولها لا يكون معها بمنزلة شيء واحد، ولا يلزم أن تكون "لا" زائدة كما كانت زائدة فيما فيما أنشد "يه":
412 - وقد علاك مشيبٌ حين لا حينِ