وقال ثعلب أيضاً: حَمِيَ الوطيس.

ابن الأعرابي: الدق: يعني دق الخيل الأرض بأرجلها عن العرب وقال غيره: شُبه بالتنور.

وقال ثعلبٌ أيضاً: سِعواءٌ من الليل.

مسألة 19:

قال أبو علي - أيده الله- قولهم للجنونِ: أولقٌ هو من باب تألق البرقُ إذا لمع، وإنما شُبه التنور الذي يكون فيه وفرط الحركة بما هو نارٌ، أو كالنار في سرعة الحركة وقلة الأناة والتثبت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015