كانت الصفة اسماً غير مستحسن، قال: وإذا كان كذلك وجب أن لا يجوز إذا لم تكن اسماً؛ إذ الاسم الموافق للمحذوف في أنه اسم ذلك غير مستحسن فيه.
فآ: وهذا الذي ذكره حسن.
فإن قيل: قد جاء: (وما منا إلا له مقام معلومٌ) (وإنْ منْ أهل الكتاب إلا ليؤمنن به)، و:
374 - (ما منهما مات حتى رأيته)
375 - وما الدهرُ إلا تارتانِ
ونحو هذا.