قيل لك: إذا كان من الظروف الظاهرة ما لا يُرْفَعُ به نحو "بعدُ" في قوله "أما بعد فإن الله قال في كتابه" فأن لا يُرْفَعَ بالمضمر أولى.

وأما رفع الظرف الذي هو "إذا" في الآية الأخرى فإنه لا يصح أيضاً، لأنه لم يُذْكَرْ له جوابٌ وهو يقتضي جواباً، فإذا لم يكن له جواب لم يتم، وإذا لم يتم لم يرفع به كما لا يرفع بـ "بعدُ" لما لمْ يعمْ.

فإذا لم تجز هذه الأشياء كان على التكرير.

وأما قول سيبويه في قوله: "ألَمْ يعلموا أنه من يحادد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015