[رجع نحو الحاشية]، وقول أبي عمر: إنها للتكرير نظيره عندي قوله "لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا"، ثم قال "فلا تحسبنهم بمفازةٍ" قبل أن يُذْكَر المفعول الثاني فهذا يدل أنه تكرير للتراخي إذا كان المفعول الثاني لم يجيء بعدُ.

ومثله في قول أبي بكر "واختلافِ الليل والنهار .... آياتٌ" ومثله على قول الجرمي "ألمْ يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم" كأنه عنده "ألم تعلموا أنه من يحادد فله" وكرر "أن" للتراخي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015