وهذا أجود؛ لأن الذي أضمرت هو ما أظهرت. ألا تراهم قالوا: مررت برجل إن زيدٍ وإن عمروٍ، فاستجازوا إضمار الجار لما ذكره قبلُ. فهذا أجدر.
وقد تأول بعض الناس "تساءلُون به والأرحام" "واختلافِ الليل والنهار ... " آياتٍ على هذا قال: لأنه لا يعطف اسمين على عاملين مختلفين.
فإن قلت: أقول: اقبلْ إنْ قيلَ لك الحق والباطل على معنى اقبلْ الباطل وإن قيل الحق كما قال: