ابن أحمر:
مدت عليه المُلك أطنابها ... كأس رنوناةٌ وطرفٌ طمر
262 - هل يهلكني بسط ما في يدي ... أو يخلدني جمع ما أدخر
263 - أو يُنسئن يومي إلى غيره ... إني حوالي وإني حذر
يُنْسِئن: يؤخر، والحوالي فقالي من الحيلة، والرنوناةُ: الدائمة ثبتت له وألقت أطنابها وثبتت له الحيل، ونصب "الملك" على مذهب الحال، أراد تثبت له هذه الأشياء في حال ملكه.
[فآ: أبو علي]: هذا لا يجوز ولكنه مفعول له كأنه مدت عليه كأسٌ أطنابها وطرفٌ الملكَ أي للملك.