قال: وكذلك "هَيِّمَا وويْلَما" معناه كله التعجب منه. وقوله "بأيٍّ" ترك إجراءه؛ لأنه أراد كناية عن بلدة مؤنثة، فلم يجرِهَا كقولك: لفلانة.
قال: قول الأعشى:
239 - ولست بالأكثر منهم حصى ... وإنما العزةُ للكاثر
قال: لم يرد معنى قولك: أنت أحسن وجها من فلان، ثم أدخل الألف واللام. هذا محال ولكنه أراد لست من بين هؤلاء القوم بالأكثر حصى.