لشجو كان له بها فاستطال الليل، ولا تجعله متعلقًا بمحذوف؛ لأنه لا فائدة فيه. ألا ترى أن الليلة [ببغذاذ] وبغيرها، وحكم الصفة أن تكون مختصة لتفصل الموصوف بالاختصاص من غيره، وهذا بعيد من الاختصاص.
فإذا كان كذلك لم يكن مثل قوله "أدارا بحزوى" لأن هذا تخصيص كما تخصص رجلاً في "رجل من البصرة" والأول ليس كذلك.
وإنما قال "خرس" فجمع؛ لأن خرسها خرسهن فلذلك جاز، ويضم إليه:
211 - ومهمةٍ هالك من تعرجا