قال: ومن جعلهُ أيضاً يلبس نعلين ينتعلهما فقد أخطأ في قول أبي عمرو.
أنشد:
161 - وكُلُّ أجردَ كالسرحانِ آزره ... مسحُ الأكُفِّ وسعيٍ بعد إطعام
آزره: قوَّاه.
راجز:
162 - كأن جذعاً باسقاً من صوره ... ما بين لحييه إلى سِنوره
قال: صورُ النخلة أصلها وما انغرس في الأرض منها.
وسنوره: العظمُ الشاخص من العنق، والصورك الحيطانُ: الصغارُ من النخلِ، وهي الحُشان أيضاً.