والمعنى: حين يسعى المرء لبناء المعالي لم يسعيا، لأن المُنيخ لا يسعى فكأنهما بإناختهما وتركهما السعي قصراك وحبساك عن رُتبة ذوي المعالي والمآثر التي ابتناها أولوهم لهم.

وهذه القصة كأنها فيما مضى، لأن المعنى كأنه على أن أولئك لم يطلبوا المعالي فإذا كان كذلك كان "يسعى" في موضع "سَعى"، والظرف بمعنى "إذْ" دون "إذا"، ويؤكد ذلك قوله "أناخا" فجاء جوابه على مثال الماضي؛ لأن الأول أيضاً كذلك، فمثل الأول قوله:

141 - ولقد أُمرُّ على اللئيم يسبني ... فمضيت .......

يريد: مررتُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015