والوجه الأول أجود؛ لأنه لا ضرورة فيه، وما يكون معرفةً بالإضافة إذا حذف المضاف إليه منه تنكر.
فأما كل وبعض فليس من هذا.
رجع. قال: "أفما نحنُ بميتين إلا" هذه الألف ألف استفهام، ومنهم تعجبٌ.
وقال ثعلبٌ: كل ما كان مثل العباس وعباسٍ وحسنٍ والحسن فإدخال الألف واللام وإخراجُها عند الكسائي والفراء- إذا سميا- واحد.
وقال الخليل: إذ [أسقطهما] فلا يكون الاسم الأول، فلا يسقطهما إلا وقد حوَّل المعنى.
وقال الكسائي والفراء: إذا سمينا بالحسن والعباس وكان نعتاً فقد خرج إلى الاسم، والاسمُ لا يحتاج إلى الألف واللام؛ لأنك تقول هذا زيدٌ الساعة وغداً وأمس، فتكون له الحالاتُ، وإذا قال: الحسنُ فتركت