قال: فلا تكون نكرة وما أضيف، فأُسقط: فلا يكون نكرة.
قال أبو علي أيده الله: ما قاله الفراء هذيانٌ، وما قاله أحمد من فاحش الخطأ، وظاهره الذي لا ينبغي أن يذهب على المبتدئ، و"سبحاناً" الذي أنشدوه لا ينافي ما قالوه ولا يدفعه، وذلك أن "سُبحان" عندهم قد صار معرفة لهذا المعنى مثل: "خضارة" للبحر، و"سحر" لليوم و"جيئل" للضبع، فلم ينصرف كما لم ينصرف عثمان، فأما ما نوِّن من قوله:
(ثم سبحاناً يعود له)
فعلى ضربين: يجوز أن يكون نكرة، كما قال بعضهم: "هذا ابن عِرسٍ مُقبلٌ"، وكما تقول: "زيدُنا" ومثل: