وأخرجوا الثاني مفسراً؛ ليعلموا الجنس الذي مُدح به أو ذُم، ولا يقال فيما لا يُمدح به ولا يُذم، ولا يقال: مررتُ برجلٍ قائمٍ أباً، ولا قائم الأب؛ لأنه لا يمدح بالقيام فهكذا الباب أجمع.

قوله تعالى: (ربنا ما خلقت هذا باطلاً).

قال الكسائي: هذا القطع الصحيح إذا حسُن فيه "هو"، وهذا هو الباب فقس عليه.

قال: "كلابٌ" صاحب كلاب، ومُكلِّ [يُعلم الكلاب.

أنشد لابن عناب الطائي:

128 - دفعت [إليهِ] رسل كوماء جلدةٍ ... وأغضيت عنه الطرف حتى تضلعا

تضلع: امتلأ ما بين أضلاعه.

إذا قال قَطني قُلتُ آليتُ حلفة ... لتغني عني ذا إنائك أجمعاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015