طرفة:
71 - كأن حدوج المالكية غدوةً
خلايا سفينٍ بالنواصف من دد
قال أبو علي أيده الله: النواصف موضع يصغر أن يحتمل كبائن السفن، فإذا كان كذلك كان "بالنواصف" من صلة "حدوج" كأنه قال: حدوج المالكية بالنواصف خلايا سفينٍ من ددٍ، وتكون الباء متعلقة بفعلٍ يكون في موضع الحال، كأنه كأن حدوج المالكية مستقرةً بالنواصف خلايا.
فإن قلت: فكيف أخرها، قد فصل بينه وبينه بالخبر، وإذا كان كذلك فقد فصل بين العامل والمعمول بشيء أجنبي منها، والفصل بالأجنبي بين العامل والمعمول لا يستقيم، فإذا كان كذلك لم نحمله