فأكلت خَيْزُبة، من فِراص هِلَّعة، فاعترتني زُلَّخة.

قال: فضحكت أم الهيثم، وقالت: إنك لذات خُزَعْبِلات أيْ لهو.

قولها: بدِكَة أي تشتهي الوَدَك.

الخَيْزُبة: اللحم الرخْص.

والفِراص: جمع فريصة وهي لحم الكتفين.

والهلعة: العناق.

سؤال عن عُدّة الشتاء

وفي الجمهرة: قال أبو زيد: قيل للعنز: ما أعددتِ للشتاء قالت: الذََّنَبُ ألوى، والاست جهوى.

وقيل للضأن: ما أعددت للشتاء قالت: أُجَزُّ جُفالاً.

وأُوَلَّد رُخَالاً وأُحْلَبُ كُثَباً ثِقَالاً، ولن ترى مثلي مالا.

الجَهْوَى: المَكْشوفة.

وقيل للحمار: ما أعددت للشتاء قال: جبهة كالصَّلاءة، وذنبا كالوَتَرة.

وفي أمالي ثعلب: تقول العرب: قيل للحمار: ما أعددت للشتاء فقال: حافرا كالظُّرر، وجبهة كالحجر.

الظُّرَر: الحجارة.

وقيل للكلب: ما أعددت للشتاء فقال: أَلِوي ذنبي، وأربِض عند باب أهلي.

وقيل للمعزى: ما أعددت للشتاء فقالت: العظم دِقاق، والجلد رِقاق، واست جَهْوى، وذَنَب ألْوى، فأين المأوى

نادرة

وقال ابن دريد: أخبرنا عبد الرحمن عن عمه، قال: خاطر رجل أعرابيا أن يشرب علبة لبن ولا يتنحنح، فلما شرب بعضها جهده، فقال: كبش أملح، فقال: تنحنحت، فقال: من تنحنح فلا أفلح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015