قأل أو حاتم السجستاني في كتاب الليل والنهار.
سمعت الأصمعي مرة يتحدث فقال: في ِحِمّرة الشتاء، فسألته بعد ذلك هل يقال: حمرة الشتاء فجبن عن ذلك وقال: حمرة القيظ.
الوظيفة الثالثة والرابعة: الرواية والتعليم.
ومن آدابهما الإخلاص، وأن يقصد بذلك نشر العلم وإحياءَه، والصدق في الرواية، والتحري والنصحَ في التعليم والاقتصار على القدر الذي تحمله طاقة المتعلم.
قال القالي في المقصور والمممدود: أنشدنا أبو بكر بن الأنباري قال: أنشدنا أبو العباس عن ابن الأعرابي: [// من الطويل //]
(وجاد بها الوُرّاد يحجز بينهاْ ... سُدًى بين قَرقار الهدير وأَزْجما)
أي بين هادر وأخرس.
كذا قال ابن الأنباري فلا أدري رواه عن أبي العباس أو قاله هو.
وقال أيضا
حكى الفراء: لا ترجع الأمة على قَرْوَائها أبدا.
كذا حكاه عنه ابن الأنباري في كتابه ولم يفسره فاستفسرناه فقال: على اجتماعهما فلا أدري اشتقه أم رواه.
قال في الغريب المصنف عن الأصمعي: