من قال فَزِعت أي استغاثت بشحم ولحم كثير، وكذا يروي أبو عمرو والأصمعي.

وفزع: استغاث أي أراد أغاثها الشحم واللحم.

التثبت في تفسير غريب القرآن

فصل وليْتثبّت كل التثبت في تفسير غريب وقع في القرآن أو في الحديث.

قال المبرِّد في الكامل:

كان الأصمعي لا يفسر شعرا يوافق تفسيرُه شيئا من القرآن، وسئل عن قول الشماخ: [// من الطويل //]

(طَوَى ظِمأها في بَيْضَة القيظ بعد ما ... جرى في عنان الشِّعْرَييْن الأَمَاعز)

فأبى أن يفسر في عنان الشِّعْرَيَيْنِ.

وقال ابن دريد في الجمهرة: قال أبو حاتم: سألت الأصمعي عن الصَّرْف والعَدْل فلم يتكلم فيه.

قال ابن دريد: سألت عنه عبد الرحمن فقال الصرف: الاحتيال والتكلف، والعَدْل: الفِدى والمِثْل.

فلم أدر ممن سمعه.

قال ابن دريد.

وقال أبو حاتم: قلتُ للأصمعي: الرَّبة: الجماعة من الناس، فلم يقل فيه شيئا، وأوهمني أنه تركه لأن في القرآن {رِبِّيُّونَ} أي جماعة منسوبة إلى الرَّبّ ولم يذكر الأصمعي في الأساطير شيئا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015