يحتج عليه ببيت شعر، لأن ما كان فيه من الحروف التقاء ساكنين لا يقع في وزن الشعر إلا في ضرب منه يقال له المتقارب وذلك قوله: [// من المتقارب //]
(فذاك القصاص وكان التقاص ... فرضا وحتما على المسلمينا)
قال البَطَلْيُوسي أيضاََ في الشرح المذكور، والتبريزي في تهذيبه: ليس في الكلام فَعول مما لام الفعل منه واو فيأتي في آخره واو مشددة إلا عَدوّ، وفَلوّ، وحَسوّ، ورجل نَهوّ عن المنكر، وناقة رَغو: كثيرة الرغاء.
وقال التبريزي في تهذيب إصلاح المنطق: قالا فَضِل (بالكسر) يفضُل (بالضم) وليس في الكلام حرف من السالم يشبهه، وقد أشبهه حرفان من المعتل، قال بعضضهم: مت (بالكسر) تموت، ودمت (بالكسر) تدوم.
قال ابن السكيت: يقال رماه الله بالسُّوَاف أي الهلاك.
كذا قال أبو عمرو الشيباني وعُمارة، وسمعت هشاما يقول لأبي عمرو: إنَّ الأصمعي يقول: السُّواف (بالضم) وقال: الأدواء كلها جيء بالضم: نحو: النُّحاز، الدُّكاع والقُلاب قال أبو عمرو: لا إنما هو السواف.
قال الفارابي في ديوان الأدب: فَعِيل لِفَعْل جَمْع عزيز، ومنه: عبْد وعَبيد، وكلْب وكَلِيب.
كل ما كان من المضاعف من فعلت متعديا فهو على يفعُل (بالضم) لا يكون شيء منه على يفعِل (بالكسر) إلا حرفان شذا فجاءا على يفعُل ويفعِل وذلك قولهم: