الفارس البطل.
قلت زاد أبو عبيد في الغريب المصنف: نَحَس ونِحْس، وحَلَس وحِلْس، وقَتَب وقِتْب.
وزاد ابن السكيت في الإصلاح: عَشَق وعِشْق، وفي صدره غَمَر وغِمْر، وضَغَن وضِغْن، وحرَج وحِرْج، وشَبَه وشِبْه، وهو الصُّفر.
وفي الصحاح: رَبَح ورِبْح، وجَلَد وجِلْد، وحَذَر وحِذْر.
لم يأت عنهم فاعل بمعنى مفعول إلا قولهم: تراب سافٍ، وإنما هو مَسْفِيّ لأن الريح سفته، وعيشة راضية بمعنى مرَْضية، وماء دافق بمعنى مدفوق، وسر كاتم بمعنى مكتوم، وليل نائم بمعنى قد ناموا فيه.
لم يأت فُعْل غير منون، وفَعْلٌ منون، إلا حرف واحد وهو صحْر: اسم امرأة وهي أخت لقمان بن عاد اجتمع فيه التعريف والتأنيث فلم ينصرف.
وصُحْر منصرف لأنه جمع صَحْرة وهي قطعة من الأرض تنجاب عن رقة.
ليس في اللغة زدر إلا مهملا إلا في حرف واحد: ((جاء فلان يضرب أزدريه)) ، وإنما جاء لأن الزاي مبدلة من السين إنما هو جاء يضرب أسْدَريه إذا جاء فارغا ليس بيده شيء، ولم يقض طلبته.
ليس في كلامهم الحفيضة (بالحاء والضاد) إلا حرف واحد قيل: إنه الخلية التي يكون فيها النحل يعسل فيها، وقيل: أرض فيها نحل.
ليس في كلامهم جَمع جُمع ست مرات إلا الجمل فإنهم جمعوا جملا