جلَباً، وسلَب سلَباً، ورفَض رفَضاً، ستة أحرف جاء الماضي والمصدر فيهن مفتوحين.
ليس في كلامهم أصْرَفْتُ إلا حرف واحد: أصرفت القافية إذا أقويتها وأنشد: [// من الوافر //] (قصائد غير مُصْرَفة القوافي)
فأما سائر الكلام فصرفت، صرف الله عنك الزذ، وصرَفت القوم، صرَف الله قلوبهم، وصرَف نابُ البعير.
ليس في كلامهم المصدر المرة الواحدة إلا على فَعْلة: سجدت سجْدة، وقمت قوْمة، وضربت ضرْبة إلا في حرفين حججت حِجَّة واحدة (بالكسر) ورأيته رُؤية واحدة (بالضم) وسائر كلام العرب بالفتح. وحدثني أبو عمر عن ثعلب عن ابن الأعرابي رأيته رَأْية واحدة (بالفتح) فهذا على أصل ما يجب.
ليس في كلامهم كلمة فيها ثلاثة أحرف من جنس واحد ليس ذلك من أبنيتهم استثقالا إلا في حرفين: غلام بَبَّة أي سمين، وقول عمر بن الخطاب: ((لئن بنيت إلى قابل لأجعلن الناس بَبَّاناً واحدا)) . أي أساوي بينهم في الرزق والأعطيات.