لم يجىء من فُعَل في ذوات الواو والياء إلا حرفان وهما سُوى وطُوى، قاله في الجمهرة.
لم تجتمع الباء والميم في كلمة إلا في يَبَمْبَم وهو جبل، أو موضع.
قاله ابن دريد.
لم يجيء في كلامهم على مثال فاعولاء غير عاشوراء.
قاله في الجمهرة وزاد ابن خالويه: ساموعاء وهو اللحم في التوراة، وخَابُوراء.
حكاه ابن الأعرابي يعني النهر وزاد الموفَّق البغدادي في ذيل الفصيح الضَّاروراء والسَّاروراء للضراء والسراء، والدالولاء: الدلالة.
لا يجوز أن يكون فاء الفعل وعينه حرفا واحدا في شيء من كلام العرب إلا أن يفصل بينهما فاصل مثل: كوكب وقيقب فأما بَبّة فلقب كأنها حكاية، وزعم الخليل أن دَداً حكاية لصوت اللعب واللَّهو.
ذكر ذلك ابن دَرَسْتَويه في شرح الفصيح.
وقال المرزوقي: لم يجىء من ذلك بلا فاصل إلا قولهم دَد، وددن.
لم يؤنث من مِفعيل بالهاء سوى مِسكينة تشبيها بفقيرة.
ذكره الفارابي في ديوان الأدب.
لم يأت فَعُلْت (بالضم) متعديا إلا كلمة واحدة رواها الخليل، وهي قولهم