المروءه (صفحة 84)

قَالَ مَنْصُور الفقية:

من فَارق لصبر والمروءة ... امكن من فسة عدوة

. قَالَ ربيعَة بن عبد الرَّحْمَن:

للسَّفر مُرُوءَة، وللحضر مُرُوءَة. فالمروءة فِي السّفر: بذل الزَّاد، والمروءة فِي الْحر: ادمان الِاخْتِلَاف الي الْمَسَاجِد، وتلاوة الْقرَان، وَكَثْرَة الاخوان فِي الله عز وَجل.

وَفِي رِوَايَة اخري عَن ربيعَة انة قَالَ:

الْمُرُوءَة سِتّ خِصَال: ثَلَاث فِي الْحَضَر ن وَثَلَاث فِي السّفر. فاما الَّتِي فِي السّفر: فاما الَّتِي فِي السّفر: فبذل الزَّاد، وَحسن الْخلق، ومداعبة الرفيق. واما الَّتِي فِي الْحَضَر: فتلاوة الْقرَان وَلُزُوم الْمَسَاجِد، وعفاف الْفرج.

. قيل لبَعض الْحُكَمَاء: متي يجب لذِي الْمُرُوءَة اخفاء نفسة واظهارها؟.

قَالَ: عَليّ قدر مَا يري من نفاق الْمُرُوءَة وكسادها.

. كَانَ يُقَال: صن عقلك بالحلم، ومروئتك بالعفاف، ونجدتك بترك الْحيَاء، وجهدك بالاجمال فِي الطّلب

. سُئِلَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن الْمُرُوءَة فَقَالَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015