وفي التائية التي وجه بها التنوخي أوابد نافرةٌ من هذا القبيل، مثل قوله يصف طرائف السيف:

كأن أهل قرى نملٍ علون قرى ... رملٍ فغادرن آثار مخافيتا (?)

وفي قوله في السيوف:

كأنهن إذا عرين في رهجٍ ... يعرين بالورد إرعادًا وتصويتا (?)

معظمات عليها كبوةٌ عجب ... تكبي المحارب أو تثنيه مكبوتا

ومنها في وصف الأعراب:

وأهل بيت من الأعراب ضفتهم ... لا يملكون سوى أسيافهم بيتا (?)

عنها الحديث إذا هم حاولوا سمرًا ... والرزق منها حلوا أماريتا (?)

جنٌّ إذا الليل ألقى ستره برزوا ... وخفضوا الصوت كيما يرفعوا الصيتا

وفيهم البيض أدمتها أساورها ... رمي الأساور إجلًا حار مبغوتا (?)

وأغرب من هذا قوله، وكنا قد استشهدنا به:

أروى النياق كأروى النيق يعصمها ... ضرب يظل له السرحان مبهوتا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015