القديمة، [ونستشهد هنا بأشعار الإنجليز القديمة في الذي وصل إلينا من الشعر الأنجلو سكسوني وأشعار القرون الوسطى الملقدة للشعر الإنجليزي القديم، مثل قصيدة لانجلاند الطويلة المسماة piers ploughman] (?) تعتمد على الجناس الحرفي بحسب ما حددناه، في إقامة الوزن، وذلك وحده كاف عندها في صناعة الشعر. ولا يمكن أن نتصور شيئًا أبعد عن التفعيلة (سواء، أكانت مقطعية من نوع ما سماه دريني خشبة foot، أم كانت مقطعية ارتكازية) من الشعر الجناسي القديم الذي كان ينظمه الانجلو سكسونيون ونظم فيه لا نجلاند؛ فكيف إذن يكون بعد هذا الشعر عن التفاعيل والأعاريض العربية؟ حتى في صورها المستحدثة الأخيرة، التي نراها في موشحات القدماء، ومسمطات المعاصرين؟ ثم لا تنس أن يعض الشعراء الإفرنج المتأخرين، مثل جرارد ما نلي هو بكنز قد رجعوا إلى طريقة النظم الجناسي، وتابعهم فيه كثير، فأي شيء أبعد عن طريقتنا من طريقتهم؟ وأحيل الدكتور مندورًا على كتاب صلى الله عليه وسلم hope for poetry وهو كتاب حديث جدًا، لا شك أن مؤلفه عز وجلay Lewis أدخل في شروط المعاصرة (والمعاصرة شيء أوربي أمريكي قبل كل شيء)، وأدرب بلغات الغرب ولا سيما الإنجليزية، من الدكتور مندور، وهو يعد من أساطين النقد