حتى خلصت إليه بجملتها في نسيب جرير ومقدمات البحتري، وأخيرًا، وبصورة نهائية في الشعر الصوفي النبوي (?).
لا أجد بدًا ونحن بمعرض الحديث عن النسيب والحنين وتكرار الأسماء والمواضع من أن أذكر طرفًا من قصيدة مالك بن الريب. وهي من بليغ ما عمد فيه الشعراء إلى التأثير عن طريق التكرار، ولا سيما تكرار المواضع، ولعلها تلقي للقارئ نورًا وهاجًا على جميع مل ذكرناه، قال رحمة الله يبكي نفسه بخراسان (?):
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلةً ... بجنب الغضى أزجى القلاص النواجيا