وثيق الصلة بالابتداءات القديمة، وهو الزوراء (?). أليس الفرزدق يقول (ديوانه 2: 851):
تحن بزوراء المدينة ناقتي ... حنين عجول تبتغي البو رائم (?)
ويا ليت زوراء المدينة أصبحت ... بأحفار فلجٍ أو بسيف الكواظم (?)
وكم نام عني بالمدينة لم يبل ... إلى اطلاع النفس دون الحيازم (?)
وزوراء المدينة: موضع قريب من مسجدها. وقد كانت المدينة بغداد العهد الأموي لرقتها وحضارتها. فلا غرو أن جعل المحدثون لبغداد زوراء كما للمدينة زوراء، ثم جعلوها كلها زوراء من باب المجاز المرسل، وإطلاق الجزء على الكل.