يا صخر جاء له من غير مورده ... بصارمين معا لم يثبه وجل
يا صخر خضخض بالصفن السبيخ كما ... خاض القداح قمير طامعٌ خصل (?)
يا صخر ثم استقى ثم استمر كما ... يمشي السبنتي سروب ظهره خضل (?)
يا صخرهم يبعثون النوح منقطع ال ... لميل التمام كما تستوله العجل (?)
فيهم طعان كسفع النار مشعلة ... إذا معاشر في واديهم تبلوا (?)
تأمل تكرار "صخر" هنا مع يا النداء، كيف جاء به الشاعر في عرض سياقه، حتى أنك لو حذفته، ما تأثر السياق بشيء. فهل تحسب أن تكرار الشعر لهذا الاسم على هذا المنهج جيء به لمجرد الخطابة، أم هو تكرار مساير للوزن، مقو للنغمة، فيه نفحة من نفحات أسلوب شاعري قديم كان يقع فيه التكرار أكثر من هذا.
ولعله يجوز لنا أن نلحق بهذا النوع من التكرار الترنمي الجاري مجرى refrain
نحو قول امرئ القيس في المعلقة: