ومن ذمرمر أو صرواح أو هكر ... أو أهجر الهجر أو ناهيك من فدن (?)

أو ذاك بيون أو ذا موكل وهنا ... سلحين أو تلعم أو دورم العنن

هكذا أنشدنيه، «تلعم» بالعين أخت الغين، و «دورم» بفتح الدال وإسكان الواو (?).

وجاء منها في صفة البحر:

جزعته بأمون جسرة أجد ... عُبر الهواجر من شيزي ذرا حضن (?)

كأنما الجيش لاقى الجيش فاضطربوا ... إذا تلاطمت الأمواج بالسفن

والأبيات التي ذكرتها فيها غريب كثير. وهي مع ذلك جيدة. والشيخ السراج كالشيخ حمزة شديد الغرام باللغة القديمة، شديد النفور من بهرج المدنية الحديثة، ألا تراه يسميها شركًا في قوله «مهاجرًا من بلاد الشرك» (?)، والسودان بعد لم ير من شمس الحضارة المعاصرة إلا بصيصًا خافتًا؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015