يسير بسفح الجبل الكئيب. بعد أن جف نبات الغدير والطير لا يلفى له من هدير -ورنو كل شيء في الدنيا بعين الغروب أسى على الكون الفاني- أليس ذلك هو عين الكآبة؟
واقرأ كلمته الخريف- ولكيتس كلمة مفعمة بتأمل الطبيعة وتلمظ طعمها بهذا العنوان:
To صلى الله عليه وسلمutumn (?)
Season of mists and mellow fruit fulness,
Close bosom- friend of the maturing sun
Conspiring with him how to load and bless
With fruit the vines that round the thatch- eves run;
To bend with apples the moss'd cottage trees,
صلى الله عليه وسلمnd fill all fruit with ripeness to the core,
To swell the gourd, and plump the hazel shells
with a sweet kemel; to set budding more,
صلى الله عليه وسلمnd still more, later flowers for the bees,
Until they think warm days will never cease
For summer has o'er brimm'd their clammy cells.
- كلمة ناجي ليس فيها هذا التلمظ للطبيعة المؤذنة ازدهارة ألوانها بقرب الشتاء- فيها من صدى صور كيتس قوله:
رب كرم مده الليل لنا ... فتواثبنا له نبغي اقتطافه
وعلى خيمته أسوده ... عربي الجود شرقي الضيافة
هذا الشطر أسرقه من على محمود طه أم سرقه على محمود طه منه [ليالي كليو بطرة]؟
وجد العرس على بهجته ... وسناه دون ورد فأضافه
ثم وارت يده جنية ... وطوته في أساطير الخرافة
وقوله
أرج يعبق في أنحائه ... حملته نحو عرشينا الرياح
لعله في قول كيتس: