أمِ البَها حَفّهُ الخَفَرْ

بطَرْزِ خدَّيْك مُسْتَطَرْ

قمْ تَبَاهى، بما تَباهَى، ولا تَلاهَى

فكُلُّ أحْبابِنا حَضَرْ والعُودُ يُشْجِيكَ والوتَرْ

أفْديك بالسّمْع والبَصَرْ

يا أهيفًا وصله وطرْ

بدرٌ بَدَا في دُجى الشّعَرْ

قد لَذِّ في حُبٍّهِ السّهَرْ

إذا تجلّى وقد تحلّى، عليك يُجْلَى

تَحَيّرُ في وَصْفِهِ الفِكَرْ والعَقْلُ والسّمْعَ والنّظَرْ

وهكذا على هذا المنهاج.

ولابن سناء الملك أيضًا "نفسه 2 - 238":

أزْهَرَت

لَيْلَتُنا بالْوَصْلِ مُذْ أسْفَرَتْ

أصْدَرَتْ

بِزَوْرَةِ المحبوبِ إذْ بَشّرَتْ

أخّرَتْ

فَقُلْتُ للظّلْماءِ مذ قصرت

طَولي

يا لَيْلَةَ الوَصْلِ ولا تَنْجلي

وأسْبِلي

سِتْرَكِ فالمْحُبوبُ في مَنْزِلي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015