هذا ونريد أن نضيف على ما قدمناه في الجزء الأول، وعلى ما ذكرناه من قول ابن قتيبة وتفريع غيره عليه، أن النسيب في جملته تراد به أغراض أربعة: أولها رمزي محض وثانيها إثارة الحنين وثالثها الغزل ورابعها النعت، وهذه الأغراض الأربعة تتداخل وتختلط، وإنما نفرق بينها ههنا من أجل التوضيح والتحليل ليس إلا. والله تعالى أعلم وبه التوفيق.