هذا ونريد أن نضيف على ما قدمناه في الجزء الأول، وعلى ما ذكرناه من قول ابن قتيبة وتفريع غيره عليه، أن النسيب في جملته تراد به أغراض أربعة: أولها رمزي محض وثانيها إثارة الحنين وثالثها الغزل ورابعها النعت، وهذه الأغراض الأربعة تتداخل وتختلط، وإنما نفرق بينها ههنا من أجل التوضيح والتحليل ليس إلا. والله تعالى أعلم وبه التوفيق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015