القرآن على سبع لغات، منها خمس بلغة العجز من هوازن (?) .
قال أبو عبيد: والعجز هم سعد بن بكر، وجشم بن بكر، ونصر بن معاوية، وثقيف، وهذه القبائل هي التي يقال لها: عليا هوازن، وهم الذين قال فيهم أبو عمرو بن العلاء (?) : أفصح العرب عليا هوازن وسفلى تميم. فهذه عليا هوازن، وأما سفلى تميم فبنو دارم، فهذه سبع قبائل.
قلت: والكعبان كعب بن لؤي من قريش، وكعب بن عمرو من خزاعة.
وقال أبو جعفر محمد بن سعدان النحوي (?) : معنى قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أنزل القرآن على سبعة أحرف" مشكل لا يدرى معناه؛ لأن العرب تسمي الكلمة المنظومة حرفا، وتسمي القصيدة بأسرها كلمة، والحرف يقع على الحرف المقطوع من الحروف المعجمة، والحرف أيضا المعنى والجهة كقوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْف} (?) أي على جهة من الجهات ومعنى من المعاني.
قال أبو علي الأهوازي (?) : سمعت أبا عبد الله محمد بن المعلى