وعن علقمة (?) عن عبد الله قال: لقد رأيتنا نتنازع فيه عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيأمرنا فنقرأ عليه، فيخبرنا أن كلنا محسن، ولقد كنت أعلم أنه يعرض عليه القرآن في كل رمضان، حتى كان عام قبض فعرض عليه مرتين، فكان إذا فرغ أقرأ عليه، فيخبرني أني محسن، فمن قرأ على قراءتي فلا يدعنها رغبة عنها، ومن قرأ على شيء من هذه الحروف فلا يدعنه رغبة عنه، فإنه من جحد بآية -وفي رواية: بحرف- منه جحد به كله (?) .

وفي [32و] كتاب "المستدرك" عن عبد الله قال: أقرأني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "سورة حم" (?) ورحت إلى المسجد عشية، فجلس إلي رهط، فقلت لرجل من الرهط: اقرأ علي، فإذا هو يقرأ حروفا لا أقرؤها، فقلت له: من أقرأكها؟ قال: أقرأني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فانطلقنا إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإذا عنده رجل فقلت: اختلفنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015