الآية، لكنهم أنسوها فوجدوها في حفظ ذلك الرجل فتذاكروها وأثبتوها لسماعهم إياها من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (?) .
وفي كتاب أبي عبيد: أنه وجد خاتمه "براءة" مع خزيمة بن ثابت وآية "الأحزاب" مع خزيمة أو أبي خزيمة، وزاد: فلما كان مروان (?) أمير المدينة أرسل إلى حفصة أم المؤمنين يسألها الصحف ليمزقها وخشي أن يخالف الكتاب بعضه بعضا فمنعته إياها.
قال ابن شهاب: فحدثني سالم بن عبد الله (?) أنه لما توفيت حفصة، رحمة الله عليها، أرسل مروان إلى عبد الله بن عمر ساعة رجعوا من جنازة حفصة بعزيمة ليرسلن بها، فأرسل بها ابن عمر إلى مروان فمزقها مخافة أن يكون في شيء من ذلك خلاف ما نسخ عثمان رحمة الله عليه (?) ، قال أبو عبيد: لم نسمع في شيء من الحديث أن مروان مزق الصحف، إلا في [17 ظ] هذا الحديث (?) .