الزركلي وقال إنها في المكتبة البديرية بالقدس (?) . والثانية محفوظة في مكتبة إسكوريال "صلى الله عليه وسلمscurial" بإسبانيا تحت رقم 1431 على ما أشار إليه بروكلمان (?) . ولم أتمكن من رؤية هاتين النسختين حتى الآن على الرغم من محاولاتي الحصول عليهما.

والطريق الذي اتبعته لتوثيق هذا المتن هو طريق التلفيق. فبدل أن أتخذ إحدى النسخ الثلاث المذكورة أساسا. اخترت أن أثبت في المتن الأصح منها أين ما كان.

واختلافات النسخ التي لا تأثير لها في تغيير المعنى، اعتمدت فيها غالبا على نسخة لا له لي ولم أشر إليها وفي قسم "الفروق بين النسخ ... " وأرقام الأوراق التي في صلب المتن هي أرقام هذه النسخة، وبهذا المعنى يمكن أن يقال عن نسخة لا له لي: إنها نسخة أصلية.

وحينما ينقل المؤلف عن مصدر، ويكون في النص خطأ يمكن اعتباره من عمل الناسخين، رجعت النص كما ورد في مصدره الأصلي أحيانا.

وقد اتفق في مواضع معدودة أنني صححت المتن حسب السباق والسياق من غير أن أعول على رواية النسخ، وبالطبع أشرت في قسم "الفروق بين النسخ ... " إلى كل تصرف أجريته في المتن.

ولكثرة تصحيفات ناسخ نسخة آيا صوفيا، فإنه إذا اتفقت نسختا لا له لي وشهيد علي باشا "ل ش" وخالفتهما نخسة آيا صوفيا "ف"، فإذا رجحت ل ش، فإني حينذاك لا أشير إلى مخالفة "ف" في "الفروق بين النسخ ... ".

وبالنسبة لآيات القرآن فإني أثبتها حسب ورودها في المصحف ولم ألتفت إلى ما قد يخالفه في روايات النسخ، إلا إذا كانت روايات النسخ كلها أو إحداها تشير إلى قراءة خاصة، فإني أثبت الآية على مذهب القارئ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015